top of page
antique-key.jpg

النهج الخاص بي

التوجه العلاجي الشمولي والمنظومي

الإنسان هو كل متكامل من حيث مبناه النفسي، العاطفي، الذهني والبدني. كل جانب يؤثر في مجمل الإنسان.

في نفس الوقت، تؤثر العائلة وباقي العلاقات سواء القريبة أو البعيدة – بطرق متنوعة - على نفسية الفرد - كما ويؤثر الفرد على العائلة وعلى باقي العلاقات.

عند وجود مشكلة نفسية أو عاطفية أو علاقاتية لدى الفرد، يكون للعائلة أو العلاقات القريبة أو البعيدة الأخرى دور بتكوين المشكلة الحاصلة. لهذا، من الناجع أن يتعمق العلاج في فهم طبيعة العلاقات وفي العمل على توفير أدوات للمتعالجين بهدف تحسين العلاقات من جهة واتقاء مشاكل مشابهة مستقبلية لدى نفس الشخص من جهة أخرى.

يعتبر هذا العلاج شموليا ومنظوميا؛ يهتم بالفرد ويطوّر علاقته بالعائلة وبالبيئة.

يهتم العلاج الشمولي والمنظومي بالعلاقات الزوجية السليمة والداعمة ولا يمحو التطور الفردي الخاص بكل شريك/ة داخل الزواج. كما ويهتم العلاج الشمولي والمنظومي بالعلاقات الأسرية الدافئة ولا يمحو دور الأجداد أو مكانة الإخوة الأكبر سنا أو احترام طقوس الأسرة الموسعة وقيمها أو الانتباه للحاجات الخاصة لفرد من أفراد الاسرة النواتية. يهتم العلاج (سواء للفرد، أو للزوجين، أو للأسرة) بعلاج شكوى الفرد وبإصلاح العلاقات وتحويلها لناضجة وسليمة وداعمة نفسيا وعاطفيا.

bottom of page