top of page
sided-view-young-girl-talking-therapist.jpg

تخصصات

تقديم العلاج لجميع الحالات النفسية والعاطفية الناتجة عن علاقات، وتجارب، وحالات وأحداث غير سوية مثل تنشئة قاسية، إساءة جنسية (سواء كضحية أو كجاني)،  عنف (سواء كضحية أو كجاني)، إساءة عاطفية، تنمر، اكتئاب، فقدان، صدمة، زواج سيء، طلاق سيء، علاقة والدية سيئة وما أشبه.

علاج فردي

الفرد ليس جزيرة معزولة. هو يولد ضمن أسرة محاطا بمجتمع صغير ويؤثر عليه المجتمع الكبير والأحداث العامة الحاصلة فيه.

يكتسب الفرد نشأته وتربيته وعاداته من الحلقات الأولى التي تضمه وأقربها هي الأسرة ثم المدرسة والأصدقاء والحي والمجتمع الصغير ثم الكبير ووسائل التواصل والمنصات الاجتماعية والمبنى الثقافي، والقيمي والإعلام والدولة. جميعها تؤثر به وهو ينفعل ويفعل ويتفاعل وينفع كل هذه الحلقات أو يسيء لها في بعض النواحي وتسيء له في بعض النواحي.

من هنا، عند حاجة الفرد للعلاج الفردي، يتم فهم الخلفية الأسرية والبيئية التي أثّرت على المشكلة حتى يتم تفكيكها وتوفير أدوات تعامل جديدة أثناء متابعة علاقات الفرد مع مجمل بيئاته حتى الوصول لسلامة نفسية وعاطفية.

أسلوب العلاج المتبع هو منظومي، شمولي، حساس لثقافة المتعالجين. يتم استخدام أدوات علاجية حسب حاجة كل متعالج/ة منها:

  • العلاج السردي؛

  • جينوغرام متعدد الطبقات؛

  • العلاج المتمحور في الحل؛

  • خيال موجه يعتمد على أسس التنويم المغناطيسي؛

  •  أسس العلاج السلوكي المعرفي CBT؛

  • علاج يعتمد أدوات البرمجة اللغوية عصبية  NLP؛

  • علاج وفق منهج النفس-جسد؛

  • علاج تكاملي بحركة العين (EMI (Eye Movement Integration؛

  • استخدام بطاقات علاجية؛

  • استخدام الكتابة العلاجية؛

throw-knitted-crochet-blanket.jpg
annoyed-couple.jpg

علاج زوجي

يبادر للعلاج أحيانا أحد الزوجين قبل الآخر وأحيانا يبدأ كلاهما سويا. رغم أن من يطلب العلاج هو فرد ولكن العلاج لا ينضوي تحت خانة العلاج الفردي بل تحت خانة العلاج الزوجي حيث أن هدف العلاج هو تحسين المناخ الزوجي أو حل إشكاليات ونزاعات زوجية. عند بدء أحد الزوجين في العلاج، تتم دعوة الشريك/ة للجلسات.

تُبنى خطة علاج شخصية لكل زوجين تُجيب على طبيعة المشكلة الخاصة بهما وتهدف للوصول لعلاج مناسب بهما. لا توجد خطة علاج واحدة مناسبة لجميع المتعالجين.

تشمل الجلسات غالبا لقاءات زوجية وأخرى فردية ويُطلب من المتعالجين تنفيذ تمارين بيتية متنوعة من منطلق الإيمان أن التغيير الحقيقي أثناء فترة العلاج يتم التدريب عليه وتنفيذه في الحياة الطبيعية للمتعالجين خارج العيادة.

هناك علاج للأشخاص في مرحلة التعارف بهدف تصحيح مبكر لبعض العثرات في العلاقة الناشئة. كما وأن هناك علاج لمن مضى على زواجهما أكثر من عشرين أو ثلاثين عاما. تفيد القاعدة العلاجية بأن هناك إمكانيات للحلول والإتفاق لكل إشكالية أو استياء وعدم رضى في العلاقة الزوجية.

يزوّد العلاج أدوات ويعّلم توجهات هامة في العلاقات الإنسانية والذكاء العاطفي. من هنا، ينضج الفرد أثناء العلاج وكذلك تنضج العلاقة الزوجية وتتحسن.

يتم استخدام جميع النظريات الفاعلة في حقل العلاج الزوجي، بحيث يتم إنتقاء أدوات النظريات وملاءمتها لخدمة المتعالجين.

علاج أسري

تعيش بعض الأسر تحت سقف واحد مغمورة بالتوترات والخلافات والصراعات والنزاعات وأحيانا بشعور الضغينة والقطيعة الكليّة أو الجزئية لفترات قصيرة وأحيانا لسنوات. تكون الأسباب لهذا المناخ السام وغير الصحي عدة، منها أسلوب تربية وتعامل ومبنى قيمي خطأ من قبل أحد الوالدين أو كليهما، أو بسبب صراع على موارد أو اهتمام أو وجهات نظر. تسيء هذه الأجواء لشعور الرفاه النفسي لكل فرد ولجميع العائلة كمبنى كما وتؤثر على شعور الاطمئنان والرضى والسعادة.

يساهم العلاج الأسري في توفير منصة آمنة لامتلاك مهارات الحوار، لفض النزاعات، لاكتساب أدوات للتعبير عن الذات بدون تعنيف أو عدوانية، كما ويدرّب على الإصغاء الفعّال بهدف فهم الآخر والانتقال من مناخ العدوانية لمناخ التفاهم لبناء حياة مشتركة داعمة.

يتم استخدام جميع النظريات الفاعلة في حقل العلاج الأسري، بحيث يتم انتقاء أدوات النظريات وملاءمتها لخدمة الأسرة المتعالجة.

close-up-family-discussing-with-therapist.jpg
happy-child-surprising-father.jpg

إرشاد والديّ

لم تعد جميع الأدوات التي ورثها الآباء عن الأجداد مناسبة لاستخدامها في التعامل مع الأبناء. في نفس الوقت، تحصل تغييرات كبيرة ومكثّفة في المجتمع تمس جميع الأجيال وتؤثر على العلاقات والمبنى القيمي ونمط الحياة اليومي.

جلسات الإرشاد الوالدي توفّر الأدوات للآباء والأمهات للتعامل مع أولادهم في جميع المراحل العمرية. كمان وتوفر توجيهات في مواضيع سائدة بين الأخوة مثل:

  • الغيرة،

  • العنف،

  • تحضير وظائف مدرسة،

  • المساهمة في المهام البيتية،

  • بناء وتثبيت ومحافظة على طقوس وعادات أسرية،

  • التعامل مع فترة المراهقة،

  • التثقيف الجنسي للأولاد،

  • توجيه والديّ في حال طلاق أو فقدان،

  • وأمور أسرية أخرى ...

 

في الحالات التي يقرر فيها الوالدان الطلاق، يوفر لهما الإرشاد - قبل الطلاق - أدوات للتعاون الوالدي السليم، لصالح الصحة النفسية وشعور الرفاه لجميع الأبناء، كل حسب سنه وحاجاته وفي محطات الحياة المتنوعة للأبناء.

 تهيئة الأفراد للعلاقة الزوجية

يساهم التثقيف للحياة الزوجية أثناء فترة الخطوبة في التعارف العميق والصادق بين الشريكين وفي إدراك مضامين العلاقة الزوجية على تشعباتها ومسؤولياتها والمتعة فيها. كما ويتم التطرق لأسس بناء علاقة جنسية صحيّة متكاملة.

تساعد تهيئة المُقبلين على الزواج على تطوير قدرة الحوار لدى الشريكين وعلى اكتساب أدوات لإدارة الإشكاليات المستقبلية لصالح الزواج. عندما يحصل الأفراد على التثقيف لحياة زوجية مستقبلية تشكّل هذه الأدوات ثقافة وقائية تحمي من العثرات التقليدية في المراحل الأولى للزواج.

just-married-couple-little-car.jpg
husband-walks-with-his-pregnant-wife-park-exchanging-loving-glances-feeling-excited-about-

 تهيئة الأزواج للوالدية

الوالدية هي مرحلة تطور لكل من الرجل والمرأة، تؤثر في مجمل حياة كل منهما.

تتطلب الوالدية السليمة تهيئة مناسبة للمرحلة يكون فيها الزوجان على استعداد للانتقال من زوجية يهتم فيها كل منهما بنفسه وبالآخر لمرحلة والدية والتي سيهتم كل منهما بطفل أو أكثر على مدار سنوات طوال وأحيانا لباقي العمر. تساهم الجلسات في فحص مدى جهوزية كل من الطرفين (عاطفيا، ماديا، وقت وما أشبه) لهذه الخطوة الهامة في الحياة. كما وتدعم الثقافة المناسبة تأسيس تجربة والدية سليمة مواكبة لولادة كل طفل/ة وتمنع مستقبلا أنواعا من المشاكل الفردية والزوجية داخل الأسرة.

تهيئة الوالدين لمراحل انتقال أولادهم مثل المراهقة أو الزواج.

مراحل التطور لدى الإنسان معروفة وليست مفاجئة. عندما يتلقى الوالدان ثقافة مناسبة لتربية أبنائهم قبل حلول كل مرحلة، تكون في جعبتهما الأدوات المناسبة لتحضير الأولاد وللتعامل معهم بما يتلاءم ويفيد التطور الشمولي الأنسب للإبن والإبنة. يزوّد هذا التثقيف الوالدين بأدوات وقائية هامة للمراهقين، مثل منع الانخراط في الإدمانات على أنواعها، تجنّب شلل الشوارع، التثقيف الجنسي، مواجهة الصعوبات الدراسية والتخطيط للمستقبل وما أشبه.

في مرحلة تالية في الوالدية، يحتاج الوالدان إلى تشجيع أبنائهما على الاستقلالية المادية، والمجتمعية والشخصية. يواكب هذه المرحلة أحيانا اكتئاب أحد الوالدين أو كليهما مثلا عند خروج آخر أبنائهما من البيت أو تزيد أحيانا المشاحنات الزوجية التي كانت في سبات لفترة طويلة أثناء سكن الأولاد مع والديهما. يساهم العلاج في بناء معاني جديدة لحياة الفرد وللزوجية وللوالدية تناسب المرحلة الجديدة على الجميع.

symbolic_representation_of_the_empty_nest_stage
terrifying-hand

علاج صدمة الفقدان والعنف الجنسي

تعتبر وفاة ولي أمر، أو شريك/ة حياة، أو أحد الأبناء، أو الإخوة أو الأخوات، أو أحد الأقارب، أو أحد الأصدقاء المقربين من الصدمات المؤثرة على المبنى النفسي والعاطفي للفرد. كلما اقتربت بداية فترة العلاج مع بداية فترة الصدمة، كلما كان التشافي شموليا أكثر وتاما. يساعد العلاج في توفير أدوات للفرد والأسرة لبناء شخصية متعافية قوية تستفيد من تجربة الصدمة او الفقدان.يعتبر العنف الجنسي الحاصل ضد الأطفال والكبار من الصدمات العاطفية والنفسية الصعبة التي يعيشها الفرد. غالبا ما يساء للقاصرين جنسيا في البيئات المألوفة لهم مثل البيت والمدرسة والحي وساحة الألعاب.على الصعيد الآخر، هناك أطفال وبالغين لديهم ميول للإساءة الجنسية ويصبحوا جناة عند تنفيذهم لها. تظهر هذه الميول في مرحلة مبكرة ولكن تغض البيئة النظر عنها بسبب الافتقار للأدوات التشخيصية المناسبة.يساهم علاج الضحايا وعلاج الجناة في علاج ما مضى من إساءة كما يساعد في إجراء تغييرات قيمية، ذهنية، عاطفية وسلوكية تحمي الفرد وتوفر له علاقات سليمة وداعمة مستقبلا. أثناء العلاج، يتم منح توجيه مناسب لوالديّ القاصرين – سواء كانوا ضحايا أو جناة.

bottom of page